شنت أجهزة السلطة في الضفة الغربية حملة اعتقالات واسعة على خلفية سياسية طالت 10 مواطنين غالبيتهم من الأسرى المحررين، فيما تواصل اعتقال آخرين، بينهم معتقلان مضربان عن الطعام.
ففي طولكرم اعتقلت أجهزة السلطة الشاب فارس الخطيب بعد اقتحامها بلدة قفين، كما اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر عمر داود بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وهو أحد كوادر الجهاد الإسلامي.
وفي نابلس اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر علاء عواد شولي من بلدة عصيرة الشمالية، وصادر جهاز الحاسوب وجهاز تسجيل الكاميرات، كما اعتقل الجهاز ذاته الأسير المحرر بلال يامين من بلدة تل من مكان عمله.
وفي قلقيلية اعتقل الوقائي الأستاذ بسام عيد من أمام مدرسة جيت التي يعمل بها، وهو من قرية جين صافوط.
وضمن سياسة الباب الدوار والتنسيق الأمني اعتقل الاحتلال فجر أمس الأسيرين المحررين إبراهيم زيد وميسرة عفانة بعد مداهمة منزليهما، علما بأنه تم الإفراج عنهما من سجون السلطة قبل عدة أيام بعد اعتقال دام لأشهر.
وفي طوباس اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق لعدة مرات لوط بشارات بعد اقتحام مكان عمله وتفتيشه ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به، فيما اقتحمت قوة كبيرة من الأجهزة الأمنية مدججة بالسلاح منزل المواطن محمد الزغل في جنين وقامت باعتقاله.
وفي سلفيت اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر رمزي مرعي من بلدة قراوة بني حسان، علما بأنه أسير محرر قضى 15 عاما في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل أقل من عام، كما اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر عبد الرحيم محمد زيتاوي بعد استدعائه للمقابلة.
وفي رام الله اعتقل الأمن الوقائي الأستاذ نوح هريش من بيتونيا بعد استدعائه للمقابلة أمس الخميس، علما بأنه يعاني من أمراض عدة.