اقتصاد

أول مسمار فى نعش أزمة الدولار فى مصر| الضربة القاضية من مصر لأمريكا

أول مسمار فى نعش أزمة الدولار فى مصر| الضربة القاضية من مصر لأمريكا

دوام الحال من المحال، بعد الهيمنة الكبرى والتي استدامت سنوات وعهود طويلة، الدولار الأمريكي يتعرض لسكتة قلبية بدل من الممكن أن تكون نهاية العملة الأمريكية وهيمنة الولايات المتحدة على الاقتصاد الدولي، وذلك بعد الإعلان رسمياً عن البريكس وانضمام عدد جديد من الدول إلى مجموعة البريكس ومنها دول عربية “مصر، السعودية، الإمارات”.

الضربة القاضية من مصر لأمريكا

عان الشعب المصري خلال الفترة الماضية، من أزمة الدولار، وخاصة وأن العملة الأمريكية عملة تفرض سيطرتها على السوق العالمي، وخلال تلك الفترة خرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يطمئن الشعب المصري بأن أزمة الدولار كادت أن تنتهي مؤكداً أن أزمة الدولار سوف تنتهي وستصبح ذكرى.

إعلان شهادة وفاة العملة الأمريكية بالضربة القاضية

وعد السيسي يتحقق

وعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصريين بإنهاء أزمة الدولار بشكل نهائي، فما هي الإجراءات التي قامت الدولة المصرية باتخاذها حتى يتم دق أول مسمار في نعش العملة الأمريكية وإنهاء هيمنة الدولار بشكل نهائي؟

ظهور البريكس

من خلال الاجتماع السنوي لها، قررت مجموعة البريكس” زيادة أعضائها، وذلك من خلال توجيه دعوات لعدد من الدول ومنها مصر، السعودية، الامارات، الأرجنتين، إيران، أثيوبيا” وتلك الدول بقبول الدعوة للانضمام إلى بريكس سوف تمثل كتلة اقتصادية كبرى قد تتجاوز ثلث الاقتصاد العالمي.

وبذلك يتم تفعيل عضوية مصر في بريكس بدأ من 1 يناير 2023، وبالتالي فأن مصر ستستفاد من القوة الاقتصادية للكتل الدولية المكونة ل مجموعة بريكس، وهو ما يعني استغناء مصر عن الدولار الأمريكي وصحوة قوية للعملة المصرية، حيث سيتم التعامل بين دول أعضاء بريكس بالعملة المحلية للدول.

الدولار بيلم سطوته وقوته وغطرسته وراجع بلده

تأثير البريكس على قيمة الدولار

ظاهرة انهيار الدولار بعد ظهور البريكس تشير إلى تدهور قيمة الدولار الأمريكي بعد إعلان دول أخرى عن تشكيل تحالف اقتصادي جديد ينافس الولايات المتحدة، هذا التحالف يُعرف باسم بريكس، ويضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

يُعتبر هذا التحالف تحديًا للنظام الاقتصادي العالمي المهيمن على الدولار الأمريكي، وقد أدى إعلان تشكيل البريكس إلى انخفاض قيمة الدولار وتأثيرات سلبية على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى