عثمان 134 نهاية فاطمة ابنه عثمان | السيدة سعادات توقع مالهون في الفخ

عثمان 134 نهاية فاطمة ابنه عثمان | السيدة سعادات توقع مالهون في الفخ

اشتعل صراع بين سيدة السعادات وسيدة مالهون ، وفي الحلقة الماضية قامت السيدة سعادات بتوجيه أكثر من ضربة إلى السيدة ماهلون سواء بإعطائها ذلك المكان الصغير جدا في السوق أو بفرش لها السجاد قبيلة اللقاء على سلالم الخيمة بهذه الطريقة المهينة. كل هذه التصرفات كانت إعلان واضح للحرب بين السيدات أصدقائي، ولم تكتفي السيدة سعادات  بهذا الأمر، بل شاهدناه في الحلقة تأمر مساعدتها بأن تذهب إلى شخص وتأمر بأن ينشئ فخا للسيدة مرهون في طريقها إلى السوق اليوم التالي.

وفي إعلان الحلقة سمعنا السيدة مالهون وهي تتحدث إلى ابنتها فاطمة وتخبرها أنها ستنشئ لعبة لتوقع فيها  السيدة سعادات وترد لها الإهانة التي وجهتها لهم. بهذا يكون الصراع بين السيدات قد انتقل إلى مستوى أخر تماما، فهن لن يكتفين بكلمات السيدات المعهودة والتصرفات المليئة بالكيد النسائي، إنما انتقل الأمر إلى القتال وإسالة الدماء. وفي اليوم التالي بكل تأكيد سيكون الدماغ قد أنشأ فخ في طريق السيدة مالهون كما أمرت السيدة سعادات ، ليس فقط بهدف إتلاف البضائع التي تحضرها إلى السوق، إنما بهدف التخلص من السيدة مالهون تماما. فهل سينجح مخطط السيدة سعادات هذا أم أن السيدة مالهون ستتمكن من الخروج من هذا الفخ؟

عثمان 134 نهاية فاطمة ابنه عثمان

وماذا عن أسماء المتواجدة الأن في معركة محمد أورخان؟ هل ستتمكن من القدوم وإنشاء فخ أخر للسيدة مالهون في الطريق؟ فأنا أعلم جيدا أن جميعكم غير راضي عن تسلسل الأحداث في المسلسل والذي اتضح بشكل واضح جدا في الحلقة الماضية عندما كان السيد يعقوب في السوق الجديد.

وفجأة سبق السيد عثمان إلى القلعة وقام بفتحها بل وانتظر السيد عثمان فيها كل هذه الأمور الغير منطقية. شاهدت العديد من الأصدقاء يتساءلون عنا في تويتر على صفحة المسلسل وأود أن أوضح لكم أنه بالفعل أحيانا يقوم المخرج ببعض التصرفات الغير منطقية هكذا. ولكن هناك ملاحظة مهمة هنا وهي أن ليس جميع الأحداث تحدث في المسلسل بشكل متوازي، أي أنه أثناء ذهاب السيدة مالهون إلى السوق ومقابلته للسيدة سعادات بالإضافة إلى مشهد تنصيب جيركو تاي حاميا على السوق، كل هذه المشاهد قد أتت بشكل متعاقب وخلف بعضها البعض.

شاهد أيضا :- عثمان 134 غونجا تنقذ علاء الدين | وتكشف حقيقه ابيها وامها الخائنة | جيركوتاي يعود لصفوف عثمان

وفي نفس التوقيت كان السيد عثمان ذاهبا إلى السوق لمقابلة السيدة بالا بينما محاربي يقومون بتجهيز معسكر الحرب لذلك، أي أن أحداث غير مرتبة ولكنها تحدث في مناطق عديدة. وبينما السيد عثمان كان ذاهب من سوغوت إلى المعسكر كان السيد يعقوب ذاهب إلى قلعة ليفكه  ليقوم بفتحها، والسيد عثمان وصل إلى المعسكر وحدث ذلك القتال بينه وبين قادة الجماعة عكس كل هذا. وكان السيد يعقوب قد وصل بالفعل إلى القلعة وحدث الفتح، ومن ثم ذهب عثمان إلى هناك ليجد انهم قد سبقوه إلى القلعة و فتحوها

أن هذا ليس تبريرا مني لما يحدث من تسارع الأحداث، خصوصا أنه قديما لم يكن الأمر بهذه السهولة في السفر وقطع المسافات الطويلة، ولكن المخرج حتى لا يطيل في الأمر لا يظهر الأمر على أنه سافر لمدة طويلة، فما لا تعرفون يا أصدقائي أن المسافة بين يني شهير وسوغوت إذا أردت أن تقطعها بالخيل ستأخذ منك ما يقارب اليوم الكامل، أي أن السيد عثمان كان من المفترض أن يخيم في الطريق ليلا قبل أن يصل إلى السيدة بالا ، ومن ثم يصل صباحا إلى سوغوت ويقطع طريقا طويلا إلى المعسكر ويبيت هناك، وفي اليوم التالي يتوجهون إلى ليفكه وقد يصلونها في مساء نفس اليوم أو في اليوم التالي.

سبب تسارع الاحداث فى المسلسل

كل هذه المسافات إذا ركز عليها المخرج ولم يتخطاها ستشكل عائقا كبيرا ومشكلة في مدة الحلقات والموسم، لهذا يستخدم المخرج هذا الأسلوب ويتخلى تماما عن عائق المسافات هذا بشكل غير منطقي. لهذا لا تركز كثيرا في مسألة المسافات والأوقات في مسلسل فهي غير منطقية أو مضطرون لتقبلها بهذه الطريقة

شاهد الان :-المؤسس عثمان 134 | اولجان تكشف فخ السيدة سعادات | مفاجأة جيركوتاي|سرقة الكنز

السيدة سعادات توقع مالهون في الفخ

ونعود الأن لموضوع حلقتنا الفخ الذي ستسقط فيه السيدة مالهون وما سيكون مصيرها هي وفاطمة ابنة السيد عثمان. كل هذا سنكشف لكم في القسم الثاني من هذا المقال التفصيلى والشيق فتبعه للنهاية. ولكن في البداية أذكر الله تعالى وصلوا على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. بعد أن يعود الجميع إلى مكانه  في الحلقة القادمة ستصل السيدة مالهون إلى ينى شهر ، فلن  تجد السيدة أمال هناك وقد عادت بالفعل إلى القصر وكذلك  أورخان أيضا سيكون قد عاد إلى  ينى شهر ومعه الخزينة وفي هذه الأثناء ستكون السيدة مالهون تخطط لإيقاع السيدة سعادات في فخ قوي وتوجيه ضربة مذلة لها، وهذا ردا على ما قامت به مع في مسألة السجاد تلك. والأن وبعد أن عادت السيدة بالا إلى جانب السيدة مالهون ستكون لهن الأفضلية في هذه المواجهة.

بلا شك بالنسبة لرد السيدة مرهون سيكون بطريقة هادئة بعض الشيء كأن تجعل الجميع في السوق يشتري من بضائعها هي فقط. وتلقي سعادات درسا قويا في وسط سوقها الخاص أو تتفق مع باقي زوجات السادة على اتفاقية معينة تضر مصالح وسمعة السيدة سعادات. المهم أن كل تخطيط السيدة مرهون لن يتخطى مثل هذه الأمور.

هي لن تفكر بشكل شرير كما تفكر السيدة سعادات. وفي اليوم التالي وهي في طريقها إلى السوق برفقة ابنتها فاطمة، سوف تتعرض القافلة التي معهم لهجوم من قبل الدماغ ومن معه، وفي هذه الحالة سيحدث أكثر من سيناريو. الأول وهو أن ينجح الدماغ في إتلاف بضائع السيدة ماهلون  وإصابتها أو إصابة ابنتها فاطمة.

وبهذا تكون السيدة سعادات قد نجحت في توجيه ضربة أخرى إلى السيدة مالهون ، ولكن في هذه الحالة أعتقد أن موقف السيدة مالهون سيكون صعب جدا وغير منطقي أن تتغلب علي السيدة سعادات في كل حملاتها هكذا وبكل سهولة، وهذا يأخذنا للاحتمالات الأخرى التي قد تحدث في السيناريو الأول هو أن الدماغ لا يتمكن من النجاح في هذا الفخ وهذا عن طريق أن يأتي أحد ما لينقذ السيدة مرهون وفاطمة.

وبما أن السيدة مال قد عادت بقوة إلى الأحداث فربما تعود في هذا المشهد لتعلن عن حضورها وبقوة وتقوم بإنقاذه وتوجيه ضربة قوية للسيدة سعادات عن قوة نساء القائد وصعوبة تواجدهن، ويحتمل الأخر هو أن يأتي دوره في هذا الأمر، فكما نعلم أورخان قد نجحوا وعادوا إلى شهير بالخزينة وكانت السيدة سعادات قد قامت بدعوته لزيارة إلى السوق من قبل وهي قد وافقت على الرغم من رفض السيدة مالهون ، ولهذا قد تقرر أن تذهب بعد أن تركتها السيدة في القصر كما فعلت مع أورخان هكذا وتجدهم قد وقع في الفخ وتقوم بإنقاذه في اللحظة المناسبة ومن ثم تذهب برفقتهم إلى السوق