على بعد خطوة واحدة من الانتصار. طريق الأهلي نحو كأس العالم للأندية  

على بعد خطوة واحدة من الانتصار. طريق الأهلي نحو كأس العالم للأندية  

أخفق النادي الأكثر تتويجًا في أفريقيا والممثل الوحيد لمصر في أهم بطولة كروية صيفية في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، لكنه منح المشجعين الكثير من المشاعر الحية. قام موقع المراهنات MelBet بتحليل جميع مباريات الفريق في البطولة وهو جاهز للإجابة على السؤال الرئيسي، لماذا لم يتمكن الشياطين الحمر من تجاوز دور المجموعات؟

أمسية الفرص الضائعة

أقيمت المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية في 15 يونيو والتي التقى فيها الأهلي مع فريق إنتر ميامي. جماهير ملعب هارد روك شجعت بقوة اللاعبين ذوي القمصان الوردية ، لكن أصحاب الأرض الحقيقيين كانوا الشياطين الحمر. لم يكن ليونيل ميسي ورفاقه مستعدين للضغط العالي والهجمات المرتدة السريعة للمصريين.

بدا فريق “مالك الحزين” أشبه بالنعام في الشوط الأول، فقد ارتبكت دفاعات الفريق تحت ضغط الخصم الشديد، ولم يجدوا ما هو أفضل من دفن رؤوسهم في الرمال. لقد تفوق الأهلي على إنتر ميامي في جميع جوانب اللعب حتى أن الكرة دخلت في مرمى أوسكار أوستاري، لكن ابتهاج الشياطين الحمر توقف بسبب الراية المرفوعة من الحكم المساعد.

اخترق البديل زيزو ​​منطقة جزاء إنتر ميامي في الدقيقة 41 من المواجهة وحصل على ركلة جزاء. تقدم محمود تريزيجيه من نقطة الجزاء، لكنه لم يتمكن من التغلب على أوسكار أوستاري. كان حارس المرمى الأرجنتيني في هذه المباراة موثوقًا به مثل برامج المراهنات في مصر MelBet.

قام ليو ميسي في الشوط الثاني بتغيير مجرى المباراة، حيث سدد الأرجنتيني عدة تسديدات خطيرة من خارج منطقة الجزاء ومرر عشرات التمريرات الحاسمة لزملائه، لكن لاعبي الأهلي أظهروا البراعة  في الدفاع وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.

الإخفاق غير المتوقع

ترك ظهور الأهلي الناجح انطباعًا إيجابيًا لدى محللي MelBet والمشجعين المحايدين. ولهذا توقع الجميع أن يحصد الشياطين الحمر نقاطًا في مباراته ضد بالميراس ويحسنون فرصهم في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.

اعتمد المصريون على أسلوب اللعب المتكامل والسيطرة على الكرة، بينما اعتمد البرازيليون على اللعب العمودي وشن الهجمات المرتدة الخطيرة. كان من الممكن أن تحسم نتيجة المباراة بإخراج رافائيل فيغا، لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو VAR ، استبدل الحكم البطاقة الحمراء بأخرى صفراء.

واصل بالميراس ضغطه وانهار الأهلي وخسر المباراة في 10 دقائق فقط. في بداية الشوط الثاني وبعد ركلة حرة حول وسام أبو علي الكرة برأسه إلى مرماه بالخطأ، ثم نجح فلاكو لوبيز في تسجيل ركلة جزاء ليمنح بالميراس الفوز بنتيجة 2-0.

التهديف المتبادل في المواجهة الحاسمة

واجه الأهلي بورتو في الجولة الأخيرة  وكانت واحدة من أكثر مباريات كأس العالم للأندية إثارةً وتهديفًا. تقدّم الشياطين الحمر منذ الدقائق الأولى وبدأوا في خلق فرص خطيرة بالقرب من مرمى التنين. لعب المصريون بكل ثقة كما فعلوا ضد إنتر ميامي، بعد أن طوروا أدائهم بشكل ملحوظ. اقتحم وسام أبو علي منطقة جزاء الخصم في الدقيقة 15 وسدد كرة بلياردو في الزاوية السفلية البعيدة للمرمى.

في الهجمة التالية تقريبًا، ظهرت موهبة لاعب بورتو الشاب رودريغو مورا في المراوغة وسجل التعادل. ورغم استقبال شباكهم للهدف، استجمع لاعبو الأهلي شجاعتهم وحصلوا على ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول. كان وسام أبو علي بلا رحمة ليضع فريقه في المقدمة مجددًا. انطلق ويليام غوميز في الدقيقة 50 إلى وسط الملعب من الجهة اليسرى وسدد كرة  رائعة في الزاوية العليا كالقناص.

ومع ذلك، كان نجم المباراة وسام أبو علي الذي تعافى تمامًا من الهدف العكسي المؤسف الذي سجله في لعبة بالميراس. فبعد دقيقة واحدة فقط من الهدف، وضع المهاجم الأهلي في المقدمة للمرة الثالثة برأسه بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى. لم يستغرق رد بورتو طويلًا، إذ حصل اللاعب البرتغالي على ركلة ركنية على الفور، تسلل منها سامو ببراعة محرزًا هدف التعادل 3-3!

واصل المنافسين تبادل الهجمات الخطيرة، وأثبت محمد علي بن رمضان أن ويليام غوميز ليس الوحيد القادر على صنع المعجزات الرائعة،  فقد وضع لاعب وسط الشياطين الحمر المصريين في المقدمة مرة أخرى بتسديدة قوية ودقيقة في الزاوية العليا.

بدا للوهلة الأولى أن بورتو قد انكسر، حيث قام الأهلي بشن هجمات مرتدة خطيرة وأضاع العديد من الفرص السهلة. لكن وفي الدقيقة 89 استغل بيبي حجب المدافعين لرؤية حارس المرمى وسدد كرة دقيقة من خارج منطقة الجزاء. لم يتبق سوى القليل من الوقت، وكانت لدى الشياطين الحمر الفرصة الحقيقية لانتزاع الفوز، حيث لم يتمكن المصريون في الدقيقة 92 من استغلال هجمة مرتدة 3 ضد 3.

انتهت المباراة بالتعادل 4-4 وتم إقصاء الفريقين من البطولة. مع ذلك لن ينتقد أحد الأهلي لافتقاره الرغبة في الفوز، ولن يكتب شكوى على MelBet بعد هذه المباراة المليئة بالأهداف.

لماذا لم يتأهل الأهلي إلى الأدوار الإقصائية؟

استغلال الفرص خيب آمال الفريق. في مباراة إنتر ميامي، أضاع المصريون ركلة جزاء ثم خسروا ثلاث نقاط في نهاية المباراة مع بورتو. تخلى الحظ عن فريق خوسيه ريفيرو خلال لحظة، لكن أسلوب لعب الأهلي المتألق والديناميكي يبعث التفاؤل في قلوب الجماهير.

وعلى الرغم إقصاء الشياطين الحمر، يستمر مهرجان كرة القدم الرئيسي لهذا الصيف و تنتظرنا مواجهات لا تقل إثارة. استمتعوا بمباريات الأدوار الإقصائية لكأس العالم للأندية مع MelBet Egypt!