
منذ أن أسدل الستار على الحلقة 194 من الموسم السادس لمسلسل المؤسس عثمان، لم تهدأ التساؤلات ولم تخفت مشاعر الترقب بين محبي العمل، فبعد كل هذه السنوات، بات واضحًا أن هذه السلسلة لم تعد مجرد دراما تاريخية، بل تحولت إلى ظاهرة ثقافية تعيش في ذاكرة جمهورها وتغذي شغفهم بالحكاية والتاريخ.
جمهور ينتظر وموسم جديد يقترب
لم يكن ختام الموسم الماضي إلا تمهيدًا لانطلاقة جديدة تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والتغيّرات، ومع انتهاء عرض الموسم السادس، خرجت الشركة المنتجة لتؤكد ما كان ينتظره الجميع: “نعم، هناك موسم سابع قادم، والعمل جارٍ بالفعل على التحضيرات الأولية له”.
من المتوقع أن يبدأ تصوير الموسم الجديد خلال أشهر الصيف، على أن تُعرض الحلقة الأولى من الجزء السابع، أي الحلقة 195، في خريف 2025، لتستكمل الحكاية بنفس القوة والدهشة.
تطورات منتظرة ووجوه جديدة
الموسم السابع لا يُتوقع أن يسير على نفس خط الأحداث السابقة، بل من المرجح أن نشهد تغييرات كبيرة في مواقع التصوير، وربما في طاقم الممثلين، وتشير بعض التسريبات إلى دخول شخصيات جديدة تمثل قبائل وقوى مختلفة، ما ينذر بصراعات أكثر احتدامًا، ومواقف أكثر تعقيدًا في طريق عثمان نحو تأسيس الدولة العثمانية.
ما سر استمرار نجاح “عثمان”؟
السر لا يكمن فقط في مشاهد المعارك أو الديكورات الفخمة، بل في كيفية بناء الشخصية، فـ “عثمان” ليس مجرد قائد حرب، بل إنسان يحمل همّ أمة، يتخذ قراراته من قلب الألم، ويتقدّم بثبات رغم الخيانة والخذلان، ما يجعل الجمهور يشعر بأن هناك ما يربطه شخصيًا بتفاصيل الحكاية.
المؤسس عثمان بداية لا تنتهي
إذا كان كل موسم ينهي صراعًا، فإنه يفتح بابًا لصراع جديد، فالموسم السابع، حسب التوقعات، سيكون محطة فارقة في مسيرة عثمان، حيث تقترب أحلام الدولة من التحقق، لكن بثمن أكبر من أي وقت مضى، فالأعداء يتربصون، والخيانات تُنسج في الخفاء، و”عثمان” وحده يقف في وجه كل ذلك، بعزيمته وسيفه ووصية والده أرطغرل.