أسوأ 10 صفقات انتقال في كرة القدم لموسم 24/25 مع أرقام اللاعبين

أسوأ 10 صفقات انتقال في كرة القدم لموسم 24/25 مع أرقام اللاعبين

أسوأ 10 صفقات انتقال في موسم كرة القدم 2024/2025

في كل موسم، تسرق بعض الصفقات الأضواء، سواء لنجاحها أو فشلها الكبير. هذه القائمة تتناول الجانب المظلم من سوق الانتقالات، حيث خيّب عدد من اللاعبين التوقعات لأسباب تتنوع بين الإصابات، ضعف الأداء، أو ببساطة عدم الانسجام. الكاتب الضيف “مروان أحمد” يقدم لنا هذا التحليل بصيغة مبسطة ومباشرة، يعتمد فيها على حقائق وأرقام من واقع الملاعب.

10. جوشوا زيركزي – مانشستر يونايتد (£36.5m)

لما تعاقد مانشستر يونايتد مع زيركزي، كثير من المشجعين شعروا بالحماس. اللاعب كان له دور كبير في صعود بولونيا إلى دوري الأبطال، وكان يُنظر إليه كصفقة رابحة. بدايته كانت واعدة، وسجل هدف الفوز في أول مباراة. لكن بعد ذلك، كل شيء تغيّر. مستواه تراجع، الإصابات بدأت تظهر، وفقد مكانه سريعًا في التشكيلة. الجمهور كان ينتظر نجمًا يقود الهجوم، لكنه لم يكن جاهزًا لهذا العبء.

  • سجّل 3 أهداف فقط في الدوري طوال الموسم.
  • أصيب في الفخذ وتوقف عن اللعب وقت ما بدأ يتحسن.
  • التوقعات كانت أكبر بكثير من قدرته على التحمل.
  • عانى من ضغط المقارنة مع راسموس هويلوند.

“إن ارتداء قميص يونايتد هو حمل ثقيل، لا يناسب الجميع.” – روي كين

حتى أنّ بعض وكلاء المراهنات كانوا متفائلين بصفقة زيركزي، واعتبروها واحدة من أبرز التحركات في بداية الموسم. لكن مع مرور الجولات، تغيرت النظرة تمامًا. مواقع مثل https://mightytips.tv التي توفر تقييمات لأفضل مواقع الرهانات، لاحظت تراجع مؤشرات الأداء لديه، وتصرفات المراهنين بدأت تُظهر تراجع الثقة في قدراته، تمامًا كما حدث مع جماهير الفريق.

9. إيلي واي – مارسيليا (£25m)

مارسيليا كان عنده طموحات كبيرة لما تعاقد مع واي. بدأ بداية قوية وسجل في أول مباراة. بعد ذلك، اختفى تقريبًا. مستواه نزل بشكل حاد، والمدرب فقد الثقة فيه. بعد خمس أشهر فقط، قرر النادي بيعه. تجربة قصيرة، لكنها كانت مكلفة وفاشلة.

  • سجّل 3 أهداف فقط في الدوري الفرنسي.
  • تم بيعه إلى آينتراخت فرانكفورت في يناير.
  • قيمة بيعه كانت أقل من سعر الشراء.
  • الجمهور فقد الأمل فيه بسرعة.

“اللاعبون الشباب بحاجة لوقت، لكن الأندية لا تصبر.” – ديدييه ديشان

8. إيلي واي – آينتراخت فرانكفورت (£24m)

في ألمانيا، ظنّ الناس أن واي سيعود لمستواه. لكن الوضع كان أسوأ من مارسيليا. لم يسجل أي هدف، ولعب مباريات قليلة. إصابة في الركبة زادت الأمور تعقيدًا. مشكلته أنه بدأ يظهر كأنه “لاعب عابر”، ينتقل من نادٍ لآخر دون تأثير.

  • لم يسجل في 11 مباراة مع فرانكفورت.
  • إصابة في الركبة خفّضت عدد دقائقه في الملعب.
  • فقد مكانه في التشكيلة مع مرور الوقت.
  • يُتوقع بيعه مرة أخرى في الصيف.

7. إندريك – ريال مدريد (£50m)

إندريك كان يُنظر له كموهبة فريدة. وصل مدريد والناس تنتظر منه المعجزات. لكن وصول مبابي قلّل فرصه. كارلو أنشيلوتي لم يغامر به كثيرًا، خاصة في مباريات الليغا ودوري الأبطال. لعب في الكأس فقط وقدم لمحات، لكن ما زال بعيدًا عن إثبات نفسه.

  • سجّل 5 أهداف فقط في كأس الملك.
  • لم يشارك كثيرًا في الدوري أو الأبطال.
  • يشعر أنه يحتاج لفريق يمنحه فرصًا أكثر.
  • يفكر في مستقبله، ويفضل المشاركة قبل كأس العالم 2026.

“الموهبة وحدها لا تصنع نجمًا في مدريد.” – زين الدين زيدان

6. فيدريكو كييزا – ليفربول (£12.5m)

كان هناك أمل أن يعود كييزا لمستواه مع ليفربول. التعاقد معه لم يكن مكلفًا، لكن المشاكل بدأت بسرعة. إصابات مستمرة، ولياقة بدنية ضعيفة. المدرب لم يثق به حتى وهو جاهز. لم يلعب إلا دقائق معدودة، وانتهى الموسم وكأنه لم يبدأ.

  • لعب 104 دقيقة فقط في الدوري الإنجليزي.
  • حصل على 466 دقيقة فقط في كل البطولات.
  • تقاضى راتبًا أسبوعيًا كبيرًا رغم عدم اللعب.
  • من المرجح مغادرته هذا الصيف بسبب الأداء الضعيف.

5. جواو فيليكس – ميلان (إعارة)

فيليكس لا يزال يبحث عن نفسه. بعد فشل في تشيلسي وأتلتيكو، انتقل إلى ميلان على أمل جديد. لكن القصة تكررت. لم يقدم ما يثبت جدارته بالبقاء. الإعلام الإيطالي كان قاسيًا، والجمهور لم يصبر. مرة أخرى، يبدو أن فيليكس سيغادر دون أن يترك أثرًا.

  • لم يسجل أو يصنع أهدافًا مؤثرة.
  • الإعلام وصفه بأنه “لاعب بلا هوية واضحة”.
  • ميلان قرر عدم التفاوض لشراء عقده.
  • يواجه مستقبلًا غامضًا رغم موهبته الكبيرة.

4. يوسفا موكوكو – نيس (إعارة)

قبل سنوات، كان اسم موكوكو يُتداول كأحد ألمع المواهب في أوروبا. لاعب صغير بعمره، لكن كبير في طموحه. لما انتقل إلى نيس على سبيل الإعارة، كانت فرصة مثالية ليبدأ من جديد بعد موسم صعب مع دورتموند. لكن الأمور لم تسر كما أراد. فقد مكانه في الفريق بسرعة، ولم يظهر أي تأثير يُذكر. حتى أهدافه القليلة جاءت في وقت مبكر ثم اختفى تمامًا.

  • سجّل هدفين فقط خلال الموسم، في مباراة واحدة.
  • لم يبدأ أساسيًا سوى مرتين في الدوري الفرنسي.
  • آخر ظهور له كان دقيقة واحدة فقط في فبراير.
  • حصل على بعض الفرص في الدوري الأوروبي، لكنه لم يستغلها.
  • نيس قرر عدم تفعيل خيار الشراء والاكتفاء بالتجربة القصيرة.

3. جواو بالينيا – بايرن ميونيخ (£47m)

بعد محاولات طويلة، أخيرًا حصل بايرن على بالينيا من فولهام. التوقعات كانت عالية. لاعب خط وسط خبير ويملك أسلوبًا بدنيًا مميزًا. لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. الإصابة أوقفته لشهرين، ولما عاد، وجد أن المدرب يفضّل لاعبين آخرين. دقائق اللعب كانت قليلة جدًا، وكل من تابع بايرن لاحظ أنه لم يُقدّم الإضافة المنتظرة. وكأن الصفقة كلها لم تكن ضرورية.

  • تعرّض لإصابة عضلية أبعدته عن الملاعب من نوفمبر حتى يناير.
  • المدرب فينسنت كومباني فضّل كيميش وغوريتسكا في مركزه.
  • لم ينسجم مع أسلوب الفريق ولم يحصل على استمرارية.
  • بدأت الشائعات تربطه بالعودة إلى فولهام.
  • بالينيا صرّح بأنه لا يزال متمسكًا بفرصته مع بايرن.

2. رحيم ستيرلينغ – أرسنال (إعارة)

لم يقدم أي جديد، بل زاد من متاعب الفريق.

  • تميّز بمراوغات عشوائية وتمريرات ضائعة.
  • فقد ثقته بنفسه بشكل واضح.
  • بقي على دكة البدلاء في معظم المباريات.

“اللاعبون الكبار ينهارون عندما يفقدون هويتهم.” – ميكا ريتشاردز

1. جواو فيليكس – تشيلسي (£46m)

عاد إلى النادي الذي لم يجد فيه نفسه من قبل، وكانت النتيجة:

  • سجل هدفين فقط في الدوري.
  • لم يناسب خطة المدرب الجديد.
  • انتقل بعدها لميلان دون ترك أي بصمة.

ملخص الصفقات الضعيفة: ماذا تعلّمنا؟

فيما يلي نظرة سريعة على بعض النقاط المشتركة بين هذه الصفقات:

  • الإصابات: عدد كبير من هؤلاء اللاعبين تأثروا بالإصابات.
  • الضغوط النفسية: اللعب في أندية كبرى لا يناسب الجميع.
  • سوء التوظيف: كثير من المدربين لم يجدوا الطريقة المثلى لاستخدام اللاعبين.

أبرز العوامل المشتركة في هذه الصفقات:

  • ضعف التهيئة الذهنية للاعبين الجدد.
  • غياب الوقت الكافي للتأقلم.
  • تقييم غير دقيق من الإدارات الفنية.

خلاصة

بعض الصفقات تكون محكومة بالفشل منذ البداية. التوقعات العالية، الضغط الجماهيري، والإصابات كلها عوامل تجعل حتى اللاعب الموهوب يبدو كأنه صفقة سيئة. كما لاحظنا في تقرير مروان أحمد، هناك حاجة لإعادة التفكير في كيفية انتقاء اللاعبين وتقييم بيئاتهم الجديدة. قد تجد في كل موسم نجمًا خافت بريقه، لكن الأمل في كرة القدم لا ينتهي. وكما قال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ذات مرة: “حتى أسوأ المواسم تُنتج أعظم اللاعبين.”

تم توفير المقال من قبل مروان أحمد