مع انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي، يزداد ترقّب الطلاب وأولياء الأمور لمعرفة موعد إعلان النتيجة النهائية لعام 2025، إذ تُعد هذه المرحلة من المراحل المفصلية في حياة الطالب، كونها أولى خطوات التعليم الثانوي المؤهلة للمرحلة الجامعية، ويتطلّع الجميع إلى نتائج هذه السنة بعين الأمل والقلق في آنٍ واحد.
موعد إعلان نتيجة الصف الأول الثانوي 2025
أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم أن أعمال التصحيح والمراجعة مستمرة في جميع الكنترولات على مستوى الجمهورية، على أن يتم الإعلان عن نتيجة الصف الأول الثانوي للفصل الدراسي الثاني خلال أيام قليلة، ومن المتوقع أن تُتاح النتيجة بشكل إلكتروني عبر البوابة الرسمية للوزارة فور اعتمادها رسميًا.
رابط الاستعلام عن النتيجة
وفرت وزارة التربية والتعليم رابطًا مباشرًا لتمكين الطلاب من الحصول على نتائجهم دون الحاجة إلى الذهاب إلى المدارس. ويمكن الاستعلام عن النتيجة من خلال الرابط التالي: https://eduserv.cairo.gov.eg
وذلك بمجرد تفعيل الرابط رسميًا عقب إعلان النتائج.
خطوات الحصول على النتيجة إلكترونيًا
للحصول على نتيجة الصف الأول الثانوي 2025، ينبغي اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى الموقع الرسمي لبوابة نتائج التعليم.
- إدخال الرقم القومي الخاص بالطالب كما هو مدوّن في شهادة الميلاد.
- اختيار المرحلة الدراسية “الثانوية”.
- تحديد الصف الدراسي “الصف الأول الثانوي”.
- اختيار الفصل الدراسي “الثاني”.
- الضغط على زر “عرض النتيجة”.
- سيتم عرض نتيجة الطالب متضمنة درجاته في المواد الدراسية وتقديراته العامة.
توزيع درجات المواد الدراسية
وفقًا لما أقرّته وزارة التربية والتعليم، جاءت درجات المواد الأساسية على النحو التالي:
- اللغة العربية: 80 درجة
- اللغة الإنجليزية: 50 درجة
- الرياضيات: 60 درجة
- الفيزياء: 40 درجة
- الكيمياء: 40 درجة
- الأحياء: 40 درجة
- الجغرافيا: 40 درجة
- التاريخ: 40 درجة
- الفلسفة والمنطق: 40 درجة
- أما المواد غير المضافة إلى المجموع مثل “التربية الدينية” و”الوطنية” و”الكمبيوتر”، فيتم تقييمها بدرجة “ناجح” أو “راسب” فقط دون درجات رقمية.
أهمية نتيجة الصف الأول الثانوي
تُمثل هذه النتيجة نقطة تحوّل في حياة الطالب التعليمية، إذ يتم من خلالها تقييم مستواه الدراسي تمهيدًا لتحديد توجهه الأكاديمي في الصفين الثاني والثالث الثانوي، سواء في المسار العلمي أو الأدبي، ولذلك فإنّ الاهتمام بهذه المرحلة يُعد أمرًا بالغ الأهمية لكل طالب وطالبة، كما يشكل مصدر قلق وتطلع بالنسبة للأسر المصرية كافة.
