أثارت واقعة العثور على جثمان حفيد سيدة الأعمال المصرية الشهيرة نوال الدجوي داخل شقته بمدينة أكتوبر حالة من الجدل والاهتمام الواسع في الشارع المصري، خاصة في ظل الأحداث العائلية التي تصدرت عناوين الأخبار مؤخراً والمتعلقة بسرقة مبالغ ضخمة من منزلها
العثور على جثمان حفيد نوال الدجوي
الأجهزة الأمنية باشرت تحرياتها فور تلقي البلاغ، وتم العثور على الجثمان في ظروف غامضة دون وجود آثار طعنات أو علامات عنف واضحة تشير إلى اقتحام الشقة، وهو ما يضع علامات استفهام عديدة حول وجود شبهة جنائية من عدمها، حيث يجري حالياً فحص شامل للواقعة من كافة الجوانب
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من تقديم نوال الدجوي بلاغاً تتهم فيه بعض أفراد عائلتها، وبالتحديد أحد أحفادها، بسرقة أموال ومشغولات ذهبية تصل قيمتها إلى أكثر من 300 مليون جنيه مصري، شملت نحو 50 مليون جنيه نقداً و3 ملايين دولار أمريكي و350 ألف جنيه إسترليني بالإضافة إلى 15 كيلوغراماً من الذهب، كانت محتفظة بها داخل خزائن منزلها في السادس من أكتوبر
وذكرت الدجوي أن المنزل ظل مغلقاً منذ أواخر عام 2023، وأن المفاتيح كانت متاحة لعدد محدود من أقاربها، ما وسّع دائرة الاتهام، إلا أنها وجهت الشكوك لأحد الأحفاد، والذي خضع بالفعل للتحقيق من قبل الجهات المختصة
الواقعة أثارت جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثيرون عن دوافع الاحتفاظ بهذه الثروات في المنزل بدلاً من البنوك، في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الراهنة وفي النهاية التحقيقات لا تزال جارية لكشف تفاصيل الواقعة بدقة وتحديد ما إذا كانت الوفاة عرضية أم مرتبطة بالخلافات الأخيرة داخل العائلة
