“أكبر صفقة تمت في صمت!”.. ترامب يبرم اتفاق ضخم مع السعودية ويصعّد غضبه ضد شخصية بارزة.. وتصرف مفاجئ يشعل الجدل!!

“أكبر صفقة تمت في صمت!”.. ترامب يبرم اتفاق ضخم مع السعودية ويصعّد غضبه ضد شخصية بارزة.. وتصرف مفاجئ يشعل الجدل!!

في خطوة وصفت بأنها “تنازل كبير” من جانب الإدارة الأمريكية، أبرم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب صفقة استراتيجية ضخمة مع المملكة العربية السعودية، دون أن تكون مشروطة بتفاهمات سياسية أوسع، وهو ما أثار تفسيرات متباينة في الأوساط الدولية والإعلامية.

خلافات متصاعدة بين ترمب ونتنياهو

ترافق الإعلان عن الصفقة مع تزايد الحديث عن تصاعد التوتر بين ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي السابق اتهم نتنياهو بالتلاعب عليه خلال المفاوضات الأخيرة، مما دفعه إلى الامتناع عن التواصل المباشر معه، فهذه القطيعة المؤقتة أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خاصة في ظل حساسية الملفات المشتركة بين الجانبين.

ترمب يبتعد وزيارة خارجية دون توقف في إسرائيل

رغم دعمه التقليدي المعروف، بدا أن ترمب قد فقد صبره حيال بطء تحركات نتنياهو تجاه صفقة مع حركة حماس، تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وتجلّى هذا التوتر في إعلان الإدارة الأمريكية أن أول زيارة خارجية لترمب بعد توليه الرئاسة ستشمل السعودية، والإمارات، وقطر، دون أن تتضمن محطة في إسرائيل، وهو ما فُهم كرسالة دبلوماسية حاسمة، وعلقت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن الزيارة قد تُلغى بشكل دائم ما لم تصل واشنطن إلى “أخبار إيجابية” من الطرف المعني.

واشنطن تمضي في صفقتها مع السعودية

أحد الأسباب الرئيسة للمضي قدمًا في الصفقة، وفق مراقبين، هو إدراك واشنطن أن هناك ترددًا من الجانب الإسرائيلي في الاستجابة لمطالب الرياض، لا سيما ما يتعلق بالضمانات السياسية لإنشاء دولة فلسطينية، وعليه، فضّلت الإدارة الأمريكية تجاوز هذا الملف في الوقت الحالي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي مع دول الخليج.

الصفقة وإن لم تكشف تفاصيلها بعد، فهي تُمثّل تحولًا مهمًا في نهج واشنطن في التعامل مع شركائها في الشرق الأوسط، حيث تتخذ مصالحها المباشرة أولويّة، بعيدًا عن بعض الاعتبارات السياسية المعقدة التي طالما كانت تحكم الملفات الإقليمية.