يبدو أن أزمات مسلسلات رمضان ستظل مستمرة معنا لفترة طويلة، خاصة بعد التغريدات والتعليقات التي أثارها تتر مسلسل العتاولة للفنان أحمد السقا والفنان طارق لطفي، وكذلك أغنية المداح والتي جعلت الجمهور يتهم صناع المسلسل بالشعوذة واستخدام التعاويذ، وهو ما خلق الكثير من علامات الاستفهام التي يحتاج صناع العملين الإجابة عليها.
حقيقة سرقة تتر مسلسل العتاولة
ادعت الكثير من الحسابات الإلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي أن تتر مسلسل العتاولة مسروق، وأنه تم سرقته من مسلسل إسرائيلي اسمه “طهران”، وهو ما دفع الدكتور محمد عبد الله أستاذ التأليف الموسيقي يرد على تلك الاتهامات مؤكدًا “نعم هناك تشابه، ولكن لا يوجد تطابق” وذلك بعد أن أكد أن الأدوات والرتم والنغمات مختلفة كليًا.
وأضاف أن هذا التشابه نتج عن استخدام نفس المقام في كلا التترين، وهو مقام الحجاز وقانونًا لا بأس بالتطابق في الموازير، حتى 4 موازير موسيقية، ولكن هذا لا يعني أن هناك سرقة فنية بالطبع.
جديرًا بالذكر أن هذه ليست الأزمة الأولى لتتر العتاولة، حيث أن اسم مدير أعمال الفنان أحمد السقا ظهر بعد أسماء الممثلين، وظهر الاسم منفردًا دون أن يضاف إلى طواقم العمل كالمعتاد، وما أثار حنق الكثيرين أن اسم مدير أعمال الفنان ظهر حتى قبل اسم الفنان صلاح عبد الله، وهو ما أثار أيضًا الكثير من التساؤلات.
أغنية المداح واتهامات بالشعوذة والدجل
تصدرت ترنيمة الجن من مسلسل المداح “أسطورة العودة” كافة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك، واتهم صناع العمل بأن تلك الترنيمة عبارة عن شعوذة، وهو ما جعل صناع الأغنية يخرجون عن صمتهم ويؤكدون أن الأغنية كلماتها بسيطة ولا يوجد فيها أي دجل أو شعوذة، وتقول الأغنية:
- لاقيناك حابس
- فجيناك لابس
- لاقيناك راسي
- خليناك حايس
- شجينا جدارك
- نورنا زار دارك
- انفرطوا حروفك
- صيرنا زوارك
وتعبر كلمات الأغنية عما يحدث في المسلسل ومحاولات الجن لاختراق حياة صابر المداح، فحولوا حياته إلى سلسلة من المشاكل المتتالية، حتى أنهم اخترقوا جدرانه أي أنهم احتلوا منزله والمقربين منه، فأدوا إلى تشتت أمره.
