“وزارة التعليم” تُوضح موعد دوام المدارس في رمضان 1444

دوام المدارس في رمضان يعتبر جدول الدراسة في المدارس خلال شهر رمضان من الأشياء التي تتأثر بالتغييرات، سواء كان ذلك في التعليم الحضوري أو عبر المنصات الإلكترونية، ويتساءل الجميع عن نظام الدراسة خلال هذا الشهر المبارك وعدد ساعات الدوام الدراسي في رمضان 1444 وفقا لوزارة التعليم السعودية، وهل سوف يختلف عن نظام العام الماضي، بما أن أغلب التلاميذ يكونوا صائمون، وبناءً على ذلك، فإنهم غير قادرين على الدراسة بالكم الذي يتم في الأيام العادية، ومن الممكن أن تجد المعلومات حول ساعات الدراسة في رمضان من خلال مقالتنا.

موعد دوام المدارس في رمضان 1444 وفقا لوزارة التعليم السعودية

تعدلها إلى ثلاث ساعات يومياً، ولكن الوزارة لم تُعلِن بعد عن التفاصيل الكاملة لهذه التغييرات، يستدعي هذا الشهر دراسةً دقيقة وتخطيطًا محكمًا لضمان استفادة الطلاب بالشكل المثلى من الدروس دون التأثير على صحتهم في الوقت الحالي، يتم مناقشة تقليل عدد ساعات التعليم للطلاب إلى ثلاث ساعات في اليوم، تعطي وزارة التربية خيارات للطلاب بأن يدرسوا بعد الفجر أو في الصباح الباكر، وبإمكانهم أن يذهبوا للمدارس في فترة ما بعد الظهيرة. ولا تزال هذه المسألة قيد المناقشة حتى هذه اللحظة.

الدراسة برمضان

أجرت وزارة التعليم السعودية مسحًا لجميع أولياء الأمور، ثم فرضت اقتراحات مناسبة لطلاب المراحل المختلفة في التعليم، حيث يتسنى للجميع التطَّلع على جدول الدوام بشكلٍ مناسِب يناسب جميع الطلاب وأولياء أمورهُم، خصوصًا في شهر رَمضان حِيثُ تُغير مواعِــد الأنشِطَة، عند الاستيقاظ، يلزم الطلاب تناول وجبة السحور والاستمرار في السهر.

وعن عدد ساعات الدوام الدراسي في رمضان 1444 وفقا لوزارة التعليم السعودية، بعد انتهاء الوزارة من إجراء الاستفتاء، أرسلت المتحدثة باسم وزارة التعليم إعلانًا يحدد الموعد النهائي لبدء الدراسة خلال شهر رمضان، حيث شارك حوالي 130 ألف شخص في هذا الاستفتاء، الجميع ينتظر القرارات النهائية بفارغ الصبر، وهناك اقتراح بأن يبدأ التعليم الابتدائي من الثالثة عصرًا حتى الخامسة مساءً، وإذا كانت هناك اختبارات، فستجرى خلال هذه الفترة، أما فيما يخص المدارس المتوسطة والثانوية، فستبدأ دروسهم من 10:30 صباحًا حتى 12 ظهرًا، وسيكون هناك اختبارات نهائية من 12:00 ظهرًا حتى 2:30 مساءً، وتهدف وزارة التعليم إلى تطوير وتحسين نظام التعليم في البلاد، من خلال تقديم برامج وخدمات تعليمية متنوعة وذات جودة عالية لجميع الطلاب، سواء كان ذلك في المدارس الحكومية أو الخاصة.