أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن 600 مسلح من روسيا وأوروبا على الأقل يحاربون في صفوف المعارضة في سوريا.
ودعا الرئيس الروسي خلال كلمة ألقاها في المنتدى الاقتصادي الدولي في بطرسبورج اليوم الجمعة إلى عدم الاستهانة بقضية توريد الأسلحة إلى سوريا، وقال إن روسيا تصدر الأسلحة إلى الحكومة الشرعية في سوريا وفقا للاتفاقات الشفافة وفي إطار القوانين والالتزامات الدولية.
وفي الوقت ذاته أكد الرئيس الروسي أن تزويد المعارضة السورية بالمال والسلاح يجري منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن ما يجري في البلاد الآن لم يكن ممكنا دون توريد الأسلحة إلى المعارضة من الخارج.
وقال الرئيس بوتين إن الولايات المتحدة تعتبر “جبهة النصرة” منظمة إرهابية ترتبط بتنظيم “القاعدة”، متسائلا: “فكيف يمكن توريد الأسلحة إلى هؤلاء المعارضين؟ وأين سنجد هذه الأسلحة في النهاية؟ وما هو الدور الذي يمكن أن نلعبه؟” وأعلن بوتين أن الدول الغربية لا تستطيع أن توضح ما هو الهدف وراء تسليح المعارضة السورية دون معرفة تشكيلتها.
وأكد الرئيس الروسي أنه يوجد هناك بالفعل خلاف بين موسكو وواشنطن بهذا الشأن، مشددا أن الشعب السوري هو فقط الذي بإمكانه أن يضمن حل الأزمة، والمجتمع الدولي يمكن أن يهيئ الظروف للتوصل إلى اتفاق.