ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أمس الأول الأربعاء أن إيران قررت تحدي قوى الغرب ومواصلة تطوير برنامجها النووى، حيث أعلنت أمس عن افتتاح منشأة نووية جديدة لإنتاج اليورانيوم.
وأشارت الصحيفة – فى تقرير نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإلكترونى – إلى أن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أعلن أمس عن توسيع بلاده لعملية إنتاج اليورانيوم، وتطوير الطاقة النووية، وذلك فى لهجة متشددة فى أعقاب المحادثات الدبلوماسية التى انتهت إلى طريق مسدود بين إيران ومجموعة 5+1فى المآتة عاصمة كازاخستان مطلع الأسبوع الحالي.
وأوردت الصحيفة قول نجاد خلال مراسم افتتاح المنشأة النووية الجديدة إنه “ليس بمقدور أحد أن يسلب الشعب الإيراني حقوقه النووية وأنه صمد وتوصل إلى هذه التكنولوجيا، فهل بإمكان أحد أن يسلبه هذا الحق”..داعيا المتخصصين الإيرانيين إلى تسريع وتيرة النشاطات النووية المدنية.
ورأت الصحيفة أن هذه التصريحات أظهرت مدى فشل المحادثات فى تضييق فجوة الخلاف بين إيران ومجموعة 5+ا التى تطالب بفرض قيود على البرنامج النووى الإيرانى ومنع طهران من امتلاك قنبلة نووية.
وتابعت الصحيفة أن إيران تحدت مطالب مجلس الأمن الدولى بوقف عملية تخصيب اليورانيوم إلى أن تتم الإجابة عن تساؤلات حول نواياها النووية؛ إلا أنها نفت اتهامات حول عزمها بناء سلاح نووى، مؤكدة أنها تحتاج الطاقة النووية لاستخدامات طبية ومدنية.
ولفتت الصحيفة إلى أن محادثات المآتة، التى انتهت السبت الماضى دون إبرام اتفاق أو وضع خطط لإجراء جولة تالية من المفاوضات، توجت عاما من محادثات لم تنجح فى تحقيق تقارب بين الأطراف بكل المقاييس.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أوروبيين قولهم “إن إيران رفضت فكرة وقف تخصيب اليورانيوم تحت نسبة 20%، وهو مستوى يعتبر خطوة فنية قصيرة لأعلى مستوى من النقاء المطلوب لوقود الأسلحة، كما رفضت إيران أيضا تجميد النشاط فى محطة فوردو النووية”.
أ ش أ
أخبار مصر – صحافة – البديل