في الحادي والعشرين من شهر يونيو من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للأب، إنه مناسبة خاصة تكرم فيها الأباء وتقدر دورهم المهم في حياتنا فالأب هو رمز الحنان والقوة الأبوية، وهو شخص يقف بجانبنا ويدعمنا في كل المراحل الحياتية.
اليوم العالمي للأب
- تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للأب يعود إلى عام 1910 في الولايات المتحدة، عندما بدأت حملة لتكريم الأباء بنفس الطريقة التي يتم فيها تكريم الأمهات في يومهن الخاص ومنذ ذلك الحين، انتشرت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للأب في العديد من البلدان حول العالم، حيث يقدم الأطفال والعوائل الهدايا والتهاني للأباء بهذه المناسبة الخاصة.
متى بدأ الاحتفال بعيد الأب عالميًا
- تعود جذور عيد الأب إلى العصور القديمة، حيث كان يحتفل الإغريق والرومان بالآباء في مناسبات مختلفة. وفي الرومان، كان لديهم احتفال يدعى “فيستاليا” لتكريم الآباء والأجداد في شهر فبراير.
- فيما بعد، أصبحت احتفالات بعيد الأب موجودة في ثقافات مختلفة في العديد من البلدان في الولايات المتحدة، يعتقد أن الاحتفال بعيد الأب بدأ في ولاية واشنطن عام 1910 على يد سونورا سمارت دود، وهي امرأة تكرم والدها الذي ربىها بمفرده بعد وفاة والدتها.
- قامت سونورا بحملة للحصول على اعتراف رسمي لعيد الأب ونجحت في ذلك عندما أعلن حاكم ولاية واشنطن عن يوم الأب الأول في يونيو 1910.
- ومنذ ذلك الحين، انتشر احتفال بعيد الأب في الولايات المتحدة واجتاح بقية العالم تدريجياً، تم تحديد يوم الأب الثالث من شهر يونيو في الولايات المتحدة، ويحتفل به في العديد من البلدان في أوقات مختلفة من العام، فمثلاً في المملكة المتحدة وكندا، يُحتفل بعيد الأب في الأحد الثاني من شهر يونيو بينما في أستراليا، يحتفلون به في الأحد الأول من سبتمبر.
إتبعنا
