أخبار مصر

ما هو البريكس وما فائدته؟

ما فائدة البريكس

هي منظمة سياسية بدأ تشكيلها عام 2006 وأول مؤتمر قمة عقدته منظمة البريكس كان عام 2009 وكانت حينها تضم أربع دول من الدول ذات الاقتصاد الصاعد وكان يطلق عليها أولًا إسم البريك حتي عام 2010 عندما انضمت دولة جنوب أفريقيا وأصبح يطلق عليها اسم البريكس حتي الآن، علمًا أنه يعيش في الدول دول المنظمة الخمس حوالي نصف سكان العالم، بمعني أن الناتج المحلي للدول الخمس مجتمعة يساوي ناتح الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سوف نوضح لكم في السطور التالية ما هو البريكس وما فائدته.

ما هو البريكس؟

في الآونة الأخيرة بدأ الكثير يتساءل عن مجموعة البريكس وكيف نشأت ولما سميت بهذا الاسم لذلك سوف نوضح لكم ما هو البريكس في الآتي:

البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه أول مرة في سبتمبر 2006 حينما اجتمع وزراء خارجية دول التكتل وهم البرازيل وروسيا والصين والهند ثم انضمت إليهم جنوب أفريقيا، ويضم تكتل البَريكس 5 دول ذات أسرع تطور اقتصادي في العالم، وكلمة بريكس باللغة الإنجليزية هو اختصار للحروف الأولي من أسماء الدول الأعضاء، حيث أصبح تكتل البَريكس محط أنظار العديد من دول العالم وسعت بعض الدول أيضًا للانضمام إلى المنظمة بعد النمو الذي بدأت تحققه في السنوات الماضية.

منظمة البريِكس ومصر
منظمة البريِكس ومصر

أهداف منظمة البَريكس

منظمة البريكس تسعى إلى تحقيق الكثير من الأهداف علي المستوي السياسي و الاقتصادي لذلك سوف نوضح لكم تلك الأهداف فيما يلي:

  • تكتل البَريكس يهدف إلى أن يصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة الـ G7 التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.
  • كما يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف السياسية والاقتصادية والأمنية عن طريق تعزيز السلام والتعاون على مستوى العالم.
  • ويهدف أيضًا إلى إلغاء سيطرة الغرب بزعامة أمريكا وخلق نظام اقتصادي عالمي بحلول 2050.
منظمة البريِكس ومصر
منظمة البريِكس ومصر

ما فائدة الانضمام إلى البريكس

بعد إعلان انضمام مصر إلى منظمة بريكس رسميًا تسأل البعض عن الفائدة من الانضمام إلى هذا التكتل وما هو تأثيره على الاقتصاد لذلك سوف نوضح لكم تلك الفوائد في الآتي:

  • الانضمام إلى تكتل بريكس يؤدي إلى توفير صلاحيات وقنوات تمويلية وتعزيز المجتمع الدَولي.
  • كما يؤدي إلى إنجاز خطط التنمية المستدامة وتشجيع التجارة زيادة الصادرات بين الدول الأعضاء.
  • وزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين دول الأعضاء مما يؤدي إلى اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب.
  • وتنوع مصادر الدخل والاقتراض والانضمام إلى تحالفات مختلفة والانفتاح على دول أخري.
  • ويؤدي أيضًا إلى الابتعاد عن المنطق الأميركي والانشغال بالمساهمة في تحقيق التنمية.
  • كما يؤدي إلى تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية وزيادة استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التجارة البينية و إنشاء نظام دفع مشترك فيما بينهم.

زر الذهاب إلى الأعلى